تمكّن الجيش السوداني خلال
هجوم مباغت شنّه يوم أمس من السيطرة على مناطق واسعة من بينها عدة جسور تؤدي إلى
الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، وكانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
كما سيطر الجيش على مناطق
واسعة من العاصمة الخرطوم كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
من جهته أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد
الفتاح البرهان إنه يؤيد جهود إنهاء الحرب المدمرة في بلده ما دامت ستنهي
"احتلال" قوات الدعم السريع لأراض في السودان.
وأضاف البرهان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم
المتحدة في نيويورك: إنّ دولا في المنطقة تقدم التمويل والأسلحة والمرتزقة لقوات
الدعم السريع، دون تسمية أي منها. وقال "إننا في حكومة السودان مستعدون
للانخراط في أي مبادرة تنهي هذه الحرب متى ما كانت هذه المبادرة تدعم الملكية
الوطنية للحل وتنهي احتلال المليشيا المتمردة للمناطق المختلفة"، في إشارة
إلى قوات الدعم السريع.
وأضاف إن الحكومة المدعومة من الجيش لن تقبل مشاركة أي
دولة تدعم قوات الدعم السريع في عملية السلام، وأن أي عملية كهذه يتعين أن تتضمن
إلقاء قوات الدعم السريع لسلاحها والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة. وأردف قائلا
"أننا ماضون في هزيمة ودحر هؤلاء المعتدين مهما وجدوا من دعم ومساندة".