ثلاثة مواقف لثلاثة من قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية صدرت أمس داعية إلى وقف العدوان على غزة ورفع الاحتلال عن الشعب الفلسطيني.

فقد ذكرت "وكالة الأنباء السّعوديّة- واس"، أنّ "ولي العهد السّعودي ​الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود​أجرى اتصالًا هاتفيًّا بالرّئيس التّركي ​رجب طيب أردوغان​، أكّد خلاله حرص السعودية على توحيد الجهود العربيّة والإسلاميّة لمساندة ​الشعب الفلسطيني​ الشّقيق، في مواجهة ما يتعرّض له من عدوان غاشم من قبل قوّات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيليّة المتواصلة ضدّ الشّعب الفلسطيني".

كما أعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أنّ الرّئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ وولي العهد السّعودي الأمير ​محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود​، تناولا خلال اتصال هاتفي، "آخر المستجدّات في فلسطين، وعددًا من الملفّات الإقليميّة والدّوليّة".

وشدّد أردوغان على "أهميّة زيادة الضّغوط الدّوليّة على إسرائيل، بسبب الجرائم الّتي ترتكبها في الأراضي الفلسطينيّة، وخاصّةً في قطاع غزة"، مؤكّدًا "ضرورة وقف الهجمات الإسرائيليّة وانتهاكات تل أبيب لحقوق الإنسان، والتّوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النّار، وأهميّة التّحرّك المشترك للدّول الإسلاميّة".

وفي القاهرة أعلن المتحدّث الرّسمي باسم الرّئاسة المصريّة أحمد فهمي، أنّ "الرّئيس ​عبد الفتاح السيسي​ تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من ولي العهد السّعودي الأمير ​محمد بن سلمان​، حيث تمّ تأكيد قوّة العلاقات الأخويّة التّاريخيّة بين البلدين الشّقيقين".

وأوضح أنّه "تمّ التّباحث بشأن الأوضاع الإقليميّة وسبل تعزيز العمل العربي المشترك، لمواجهة التّحدّيات الّتي تؤثّر على الأمن والسّلم الإقليميَّين"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ التّوافق على ضرورة التّوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النّار في قطاع غزة، ووقف التّصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسّع دائرة الصّراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".