تفاصيل أولية لاكتشاف القوّة الإسـ.ـرائيلية التي حرّرت بعض الأسرى وكيف تمّ إنقاذها بارتكاب مجزرة
حزيران 09, 2024

إرتفع عدد شهداء مجزرة مخيم النصيرات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب"بحسب ما أفادت بذلك "وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينيّة- وفا".

وأوضحت الوكالة أنّ "الشهداء والمصابين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في غزة، والّذي أصبح في وضع كارثي وخطير، لعدم قدرته على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى".

وفي تفاصيل المجزرة التي نفّذتها قوات الاحتلال في مخيم النصيرات، أفادت مصادر فلسطينية من غزة أنّ قوة إسرائيلية سرّية بالاشتراك مع قوات أخرى قد تكون أمريكية دخلت إلى قلب القطاع عبر شاحنات مساعدات إنسانية من خلال الرصيف البحري الأمريكي الذي أنشأته القوات الأمريكية خلال الشهرين الماضيين، وعندما حاولت هذه القوة الكبيرة تحرير بعض الأسرى الذين كانت المقاومة الفلسطينية تحتجزهم في مخيم النصيرات لاحظ عناصر المقاومة التحركات واشتبهوا بالقوة ودخلوا في قتال معها ما دفع قوات بحرية وبرّية وجوّية إسرائيلية كانت تنتظر ومتأهّبة للتدخّل من أجل حماية القوة السرّية إلى التدخّل وإطلاق النار من مختلف الأسلحة بهدف إنقاذ القوّة ومنع وقوعها في أسر المقاومة، واستهدفت قوات الاحتلال محيط المكان الذي تواجدت فيه القوّة بشكل كبير وكثيف مرتكبة بذلك مجزرة بشعة بحقّ المدنيين.

كما أدّى الاشتباك مع المقاومة الفلسطينية مقتل قائد الفرقة الإسرائيلية وجرح عدد من الجنود. وقد وصف الناطق باسم القسّام أبو عبيدة ما جرى بالمجزرة بحق الشعب الفلسطيني محذراً من أنّ ذلك يشكّل خطراً كبيراً على حياة ومصير الأسرى لدى المقاومة.

وكانت قوّات الاحتلال الإسرائيليّة قد نفّذت على مدى أكثر من ساعتين، غارات عنيفة ومكثّفة برًّا وجوًّا على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات.