شنّ
رؤساء حكومات ووزراء إسرائيليون سابقون حملة قوية وشديدة على رئيس الحكومة
الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو وصلت
حدود اتهامه بأنّه عدو إسرائيل الحقيقي.
فقد أشار
رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت، في حديث لشبكة "سي إن إن"، الى
أن "عدونا ليس إيران وحزب الله وحماس بل متطرفون إسرائيليون مع نتنياهو"،
مضيفاً : "يؤسفنا اعتماد نتنياهو على متطرفين وتغاضيه عن أفعالهم غير
المقبولة".
من جهته أكّد
زعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لابيد، في تصريح له أنّه "لم يكن هناك رئيس
وزراء أضعفَ دولة إسرائيل أكثر من رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو"،
مقترحًا على الحكومة أن "تتوقّف عن خطابات الغطرسة، وإذا كانت تريد أن تنسب
الفضل إلى نفسها في تحقيق النّجاحات، فعليها أن تتحمّل المسؤوليّة عن الإخفاقات
أيضًا".
وكان
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يهودا باراك اتهم نتنياهو بأنّه يقود إسرائيل إلى
الهاوية وإلى نهايتها.
تأتي هذه
التصريحات فيما تتواصل التظاهرات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو مطالبة بإنجاز صفقة
الأسرى ووقف إطلاق النار.