اقتحم العشرات من المتظاهرون المنتمين إلى اليمين الإسرائيلي المتطرّف،
قاعدة "بيت ليد” العسكرية احتجاجا على توقيف جنود داخلها متهمين بالاعتداء جنسيا
على أسير فلسطيني من أبناء قطاع غزة في أحد معسكرات النقب، وعمل المتظاهرون على
إطلاق سراح الجنود الموقوفين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "العشرات من المتظاهرين أغلقوا قاعدة الشرطة
العسكرية في بيت ليد حيث يتم التحقيق مع الجنود المشتبه بهم”.
فيما أشارت هيئة البث الاسرائيلية الى أنّ الجيش الإسرائيلي طلب نقل
كتيبتين من لواء نحال وكتيبة أخرى من اللواء 401 إلى بيت ليد، والتي كان من
المفترض دخولهم إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة وذلك بعد حالة من فقدان السيطرة
اثر اقتحامها من قبل أنصار اليمين الاسرائيلي المتطرف بعد توقيف جنود اعتدوا
جنسياً على أسير فلسطيني من غزة.
من جهتها أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى أنّ الجيش الإسرائيلي
وصف ما جرى في بيت ليد بأنه ضربة لأمن الدولة، حيث ألغيت مشاورات هامة بشأن الجبهة
الشمالية. بينما وجّه
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لوزراء الحكومة الاسرائيلية،
معتبرا أن الدولة "بخطر وجودي ما داموا في السلطة".
وتسود حالة من الفوضى والضوضاء بين مختلف المستويات في كيان الاحتلال
الإسرائيلي في ضوء الضربات التي تلقاها الجيش في اجتياحه لقطاع غزة.