فور إعلان حزب الله بشكل رسمي
اغتيال أمينه العام، السيّد حسن نصرالله، صدرت العديد من المواقف من العديد من
العواصم العالمية.
في بيروت أعلن رئيس حكومة
تصريف الأعمال الحديد لمدة ثلاثة أيام وطالب المجتمع الدولي العمل والضغط من أجل
وقف العدوان الإسرائيلي.
الرئيس الأمريكي جو بايدن رحّب
باغتيال نصرالله واعتبر أنّه مسؤول عن مقتل العديد من الأمريكيين غير أنّ بايدن قال:
"لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار".
بدورها وزارة الخارجية
الفرنسية، أشارت إلى أنّ "فرنسا تعارض أي عملية برية إسرائيلية في
لبنان"، داعيةً الى "الوقف الفوري للضربات الإسرائيلية في لبنان وندين
أي عمل عشوائي ضد المدنيين".
المرشد الإيراني السيّد علي
الخامنئي قال: إنّ "مسيرة سيد المقاومة ستستمر وضربات المقاومة على جسد
الكيان الصهيوني ستكون أقوى". بينما دعت وزارة الخارجية الإيرانية مجلس الأمن
الدولي إلى إدانة اغتيال نصرالله والهجوم على الضاحية ولبنان.
من جهته مجلس الأمن القومي
الإيراني أكّد أنّ المقاومة ستسمر وستخرج أقوى وأصلب.
في مقابل ذلك قال رئيس وزراء
كيان الاحتلال الإسرائيلي : أمامنا الكثير من التحدّيات خلال الأيام القادمة.