واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الأراضي اللبنانية وركّزت قصفها وغاراتها أمس على البقاع حيث نقلت وكالة رويترز أنّ القصف أدّى إلى سقوط ستين شهيداً مدنياً، كما على مدينة صور حيث استهدفت الطائرات الحربية مبنى في وسط المدينة.

من جهته ردّ حزب الله بقصف المواقع والقواعد العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي العديد من المستوطنات، كما أعلن الحزب أنّه تصدّى لتوغّل محدود في تلة الحمامص جنوب بلدة الخيام، ودمّر دبابة.

إلى ذلك أعلن الحزب، أن "حصيلة خسائر قوات الاحتلال منذ بدء المناورة البريّة في الجنوب بلغت ما يزيد عن 90 قتيلًا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود الجيش بالإضافة إلى تدمير 38 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من طراز "هرمز 450" وواحدة من طراز "هرمز 900".

على صعيد العمل الدبلوماسي لوقف إطلاق النار والوصول إلى صفقة أفادت القناة 12 الإسرائيلية أنّ الحكومة اقترحت على الولايات المتحدة الأمريكية أن تلغي توسيع العملية البرية مقابل فرض حظر بحري وبري وجوي على لبنان. واشارت الى ان صفقة لبنان تهدف لوقف إطلاق النار 60 يوما يتم خلالها التوصل لتفاصيل اتفاق كامل.

وفي السياق كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد له الأحد أن العملية العسكرية في لبنان "ستنتهي قريبا".

إلى ذلك أشارت ‏القناة 13 العبرية إلى أنّ وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اقترحت منذ أيام اغتيال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.