قطع حزب الله الشكّ باليقين
وأعلن بشكل رسمي اغتيال أمينه العام السيّد حسن نصرالله في الغارة الإسرائيلية
التي استهدفت الضاحية الجنوبية بعد ظهر يوم الجمعة، وقال الحزب في بيان رسمي إن
نصرالله قضى في الغارة الإسرائيلية، كما أكّد على مواصلة المقاومة واستمرار دعم
الشعب الفلسطيني والدفاع عن لبنان.
وفي موازاة الاعتراف الرسمي
من الحزب باغتيال نصرالله، واصل الحزب إطلاق الصواريخ باتجاه المواقع والقواعد في
الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقصف يوم أمس بعدة صليات صاروخية مناطق واسعة في
الأراضي المحتلة، من بينها استهداف مستوطنة "معوليه أدوميم" شرق القدس
في الضفة الغربية المحتلة، فضلاً عن مناطق وقواعد أخرى لا سيما في صفد وطبرية
ونهاريا وحيفا.
وبالتوازي مع ذلك قصفت جماعة
أنصار الله اليمنية الحوثية مدينة تل أبيب بصاروخ أرض أرض استطاعت الدفاعات الجوية
الإسرائيلية إسقاطه.
كما قامت المقاومة الإسلامية في
العراق باستهداف مواقع حيوية في أم الرشاش (إيلات) بمسيّرات أطقلت من العراق حيث
أطلقت صفارات الإنذار في المدينة.
من جهتها واصلت قوات الاحتلال
الإسرائيلي غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت فأغار الطيران الحربي على أحياء
متفرقة من الضاحية، كما أغار الطيران على مناطق في البقاع والجنوب، فيما طالب بعض
القرى الجنوبية بإخلائها بعد قصفها بالمدفعية واستهدافها بغارات الطائرات كما حصل
في بلدة شبعا.
كما ألمحت قوات الاحتلال إلى
إمكانية الشروع في هجوم برّي قد يستهدف مناطق في الجنوب سيما في منطقة جنوب
الليطاني.