جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في إتصال تلقاه من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الدعوة الى "الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف خروقاته لقرار وقف النار والتي تسببت بسقوط جرحى واضرار مادية جسيمة".

وجرى خلال الاتصال البحث في الوضع الراهن في لبنان بعد سريان قرار وقف اطلاق النار، ومتابعة تنفيذ المقررات التي صدرت عن مؤتمر دعم لبنان الذي عقد أخيرا في باريس.

وشدد رئيس الحكومة على أن "الجيش باشر تنفيذ مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، والتحضير لتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني".

ونفى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في تصريح لقناة الجديد، ما يتم تداوله عن ترسيم الحدود اللبنانية ودفع نهر الليطاني في خريطة واردة في اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن ذلك "غير صحيح".

وشدد ميقاتي على أن "الجيش موجود في كل النقاط على امتداد الخط الأزرق وكامل الأراضي اللبنانية".

في المقابل زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلاغ، بأنه رصد خلال اليوم (أمس) "عمليات مشبوهة شكلت خطرا على إسرائيل من جانب حزب الله في ما يعد خرقا لوقف إطلاق النار". وقد خرق جيش الاحتلال الاتفاق فعلاً بإطلاق النار على مواطنين لبنانيين في أكثر من موقع في الجنوب بينها بلدة البيسارية في قضاء صيدا.

من جهته أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحرب واسعة النطاق في لبنان حال حدوث انتهاك لوقف إطلاق النار.