فيما ما تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس خيارات
الردّ على الضربة الإيرانية في الأول من أكتوبر، ولم تحسم خيارها بشكل نهائي، نقلت
شبكة "إن بي سي" الأميركيّة عن مسؤولين أميركيّين، إشارتهم إلى أنّ
"إسرائيل ضيّقت خياراتها للرّدّ على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنشآت
للطّاقة"، مؤكّدةً على أنّ "لا مؤشّرات على أنّ إسرائيل ستستهدف منشآت
نوويّة إيرانيّة، أو تقوم بعمليّات اغتيال". معتقدين أنّ الردّ قد يكون بعد
انتهاء عطلة عيد الغفران.
في مقابل ذلك أكد مسؤول إيراني لـ"نيويورك
تايمز" على أنّ إيران نقلت لدول إقليمية ووسطاء مع واشنطن "أننا سنرد
بالمثل إن ضربت إسرائيل منشآت نفطنا".