كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي "شلومو كرعي" في
تصريح بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى عن نوايا كيانه
في الوصول إلى دمشق والتوسّع في الأراضي السورية.
وقال
"كرعي" مقتبسا مقولات دينية إسرائيلية إنّ "مستقبل أبواب القدس
التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق"، وفق تعبيره.
من جهتها قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير
نشرته يوم السبت إنّ تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أنّ القيادة
السورية الجديدة التي قامت بدمشق بعد إسقاط نظام بشّار الأسد المخلوع تشكّل خطراً
استراتيجياً على كيان الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استغلت
الفرصة خلال إسقاط النظام المخلوع وقامت بالتقدّم في المنطقة الفاصلة في الجولان
وعند مرتفعات جبل الشيخ وفي محافظة القنيطرة بذريعة الحفاظ على الأمن القومي
الإسرائيلي. كما شنّت مئات الغارات على منشآت حيوية سورية بعد إسقاط النظام تحت
عنوان عدم تمكين الحكم الجديد من الحصول على اسلحة استراتيجية.
يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان كان قد حذّر
في وقت سابق خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وقبل إسقاط النظام السابق في
سورية، حذّر من أطماع إسرائيلية بالوصول إلى دمشق واحتلالها، وعدّ ذلك في حينه
تهديداً للأمن القومي التركي.