تصاعدت حدّة التظاهرات الغاضبة على الحكومة الإسرائيلية
في ضوء الفشل الذي منيت به في حربها على غزة، وفي ضوء فشلها في إطلاق سراح الأسرى
من القطاع، ومحاولات استئناف الحرب على غزة وما يحمله ذلك من مخاطر على حياة
الأسرى.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، عن مظاهرات في تل أبيب
ومدن عدة هي الأكبر منذ شهور احتجاجا على قرار عزل رئيس الشاباك رونين بار من
منصبه، وذلك في ظلّ استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة وتعثّر تبادل الأسرى مع
حركة "حماس".
وخلال مظاهرة في تل أبيب، أكّد زعيم المعارضة
الإسرائيلية يائير لابيد على أنّ "الحكومة تفعل كل شيء لبدء حرب أهلية ورئيس
الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يدفع إلى ذلك علنًا". وقال إنّه "إذا قررت
حكومة السابع من تشرين الأول عدم الامتثال للمحكمة العليا، فيجب وقف الدولة
بأكملها"، في إشارة إلى قرار عزل رونين بار، موضحًا أنّه "يجب أن يضرب
الاقتصاد، ويجب أن يضرب البرلمان، ويجب أن تضرب المحاكم، ويجب أن تضرب السلطات،
وليس الجامعات فقط، بل المدارس أيضا".