تمكّنت فصائل المعارضة السورية من دخول العاصمة دمشق
وإسقاط نظام الرئيس بشّار الأسد الذي فرّ إلى جهة مجهولة، وفور شيوع نبئا دخول
دمشق خرجت جموع الشعب السوري في دمشق وريفها وعموم المدن والبلدات السورية محتفلة
بانتهاء حقبة النظام المنتهي، فيما علت تكبيرات العيد في كل مساجد دمشق وكل المدن
السورية.
هذا وقد أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط بسقوط
النظام وانتهائه، فيما أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن تحرير دمشق وطالبت
عناصرها وفصائل المعارضة المسلحة بحفظ الأمن وإشاعة الحرية للناس ومنع أيّ نوع من
العديّات والتجاوزات، وتعهدت بتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة للشعب السوري
بمختلف أطيافه. وقالت إن اليوم هو يوم المرحمة وليس يوم المحلمة.
هذا وتمكّنت فصائل المعارضة من دخول سجن صيدنايا قرب دمشق
وتحرير المعتقلن والسجناء من السجن، فيما شرعت فصائل أخرى في البحث عن رئيس النظام
بشّار الأسد بهدف القبض عليها وتقديمه للمحاكمة.
هذا وقال رئيس حكومة النظام السوري إنّ الحكومة مستعدة
للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
من جهته أصدر قائد عمليات المعارضة السورية أحمد الشرع المعروف بـ "الجولاني" تعليمات لقواته بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة بدمشق كما أصدر تعليمات بعدم إطلاق الرصاص فرحاً، وأكد على أنّ مؤسسات الدولة ستبقى تحت إدارة رئيس الحكومة السابق إلى حين تسليمها بشكل رسمي.