كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن القاهرة وتل أبيب أجرتا الأسبوع الماضي محادثات سرية بعيداً عن الأضواء بشأن الانسحاب المحتمل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا على الشريط الحدودي بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية. والذي كانت قوات الاحتلال سطيرت عليه في وقت سابق وزعمت اكتشاف 20 نفقاً تربط غزة بسيناء لما زعمته تهريب أسلحة لحماس.

وتأتي هذه المحادثات السرية في ظل رفض إسرائيل السابق للانسحاب من المحور بحجة أن ذلك سيسمح لحماس بإعادة تسليح نفسها.

وفيما قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن بقاء الجيش في المحور مهمّ جداً لأمن إسرائيل أشار قادة إسرائيليون آخرون إلى احتمال الانسحاب من المحور في حال وافقت مصر على السيطرة على المعبر وإدارته للحد من تهريب السلاح، ومن بين ما تمّ الاتفاق عليه بحسب نيويورك تايمز وضع نظام مراقبة إلكتروني على المعبر لرصد أي محاولة لحفر الانفاق، وأشار التقرير إلى أنّ الاتفاق من شأنه أن يضيّق الخناق على غزة. وقد اعتبر بعض المراقبين أن الاتفاق محاولة للضغط على غزة ومقاومتها.