انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي أظهر
الرئيس السوري بشّار الأسد يعلن تنحيه عن السلطة والحكم في سوريا بعد سيطرة فصائل
المعارضة على مدينة حماه وإطلاق نحو ثلاثة آلاف سجين ومعتقل من سجنها المركزي.
وقد نفت
وزارة الإعلام السورية، في بيان ما أثير بشأن تنحي الأسد، وقالت إنّ الفيديو مفبرك
بتقينة الذكاء الصناعي.
من جهته
أشار وزير الدفاع العماد علي محمود عباس إلى إعادة انتشار الجيش السوري في بعض
المناطق في إشارة إلى خسارة مدينة حماه بعد مدينة حلب لصالح فصائل المعارضة.
وأضاف عباس
في بيان متلفز: «سيبقى الجيش السوري كما عهدتموه طوال سنوات الحرب على سوريا السد
المنيع في وجه من تسوّل له نفسه من الداخل أو الخارج بالعبث بأمن الوطن».
وتابع
وزير الدفاع: بعد قيام قواتنا المسلحة بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظاً على
أرواح المدنيين وقيام "التنظيمات الإرهابية" بدخول المدينة تعمل تلك
التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلامياً عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء شعبنا
وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى.
وأضاف:
«تلك التنظيمات قد تلجأ إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة
للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء
الاصطناعي».
وكانت
فصائل المعارضة السورية تمكّنت من السطيرة
على مدينة حماه الاستراتيجية وسط سوريا بعد سيطرتها قبل أيام على مدينة حلب شمال
البلاد. وتتجه فصائل المعارضة حالياً نحو السيطرة على مدينة حمص، فيما قالت
معلومات إن مدينة الرستن باتت وهي تشكّل مدخل حمص الشمالي باتت خارج سيطرة الجيش
السوري.