رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني، في
تصريح لقناة "إل بي سي أي"، أن "خطر عودة الحرب موجود في حال سقط
الإتفاق ولم يتم الإتزام به".
وقال حاصباني "ليس هناك وقف لإطلاق نار حقيقي بل
وقف للأعمال العدائية".
وأشار إلى أن "الحكومة حاولت اخفاء الاتفاق وهو
اتفاق واضح ويحدّد من يحمل السلاح في لبنان وحزب الله وافق عليه وبالتالي عليه
العمل مع الجيش لتطبيقه".
وذكر أنه "علينا كنواب وسياسيين متابعة ما التزمت
به الحكومة لتطبيقه في الإتفاق كي لا يحصل أي خرق جديد".
إلى ذلك، شدد حاصباني على أنه "بالامكان تفكيك
منظومة حزب الله العسكرية، كما أن الجيش اللبناني قادر على مداهمة مخازن الحزب لأنه
مدعوم من الدستور والشعب، ولو كان الجيش على الحدود الجنوبية لمنع التوغل
والاعتداء الإسرائيلي، والاتفاق يحدد من يُسمح له حمل السلاح على كافة الأراضي
اللبنانية".
وحول الاستحقاق الرئاسي، أشار إلى أن "المعارضة
تنسق المواضيع الرئيسية ونحن على تواصل دائم، كما أعلنّا إصرارنا على أن تكون جلسة
9 كانون جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية".
كما رأى أن "رئيس حزب القوات سمير جعجع الأحق اليوم
برئاسة الجمهورية، لكن هل هناك إمكانية لانتخابه؟ ومع ذلك، نحن نريد رئيس جمهورية
يلتزم بالقرارات الدولية وبتطبيق الاتفاق الموقّع أخيرا بين اسرائيل ولبنان،
ويطبّق اتفاق وقف النار، ففي الظرف الحالي جعجع هو الاسم الأنسب لتولي رئاسة
الجمهورية".