الكتل النيابية تنقسم على ذاتها بين مؤيّد ورافض لترشيح أزعور لرئاسة الجمهورية
حزيران 05, 2023

أعلنت العديد من القوى السياسية والكتل النيابية موقفها من ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، فأعلن النائب مارك ضو باسم نوّاب المعارضة والتغيير، أننا "توصلنا نتيجة الإتصالات المكثفة على اسم جهاد أزعور كإسم وسطي غير استفزازي لأي فريق في البلاد".

وأشار ضو، خلال تلاوته بيان نواب المعارضة، الى أن "المرشح جهاد الزعور ليس مرشح المعارضة فقط وليس مرشح حصري لأي من الكتل"، مضيفاً "تنوي المعارضة التقاطع عليه لخوض المعركة الرئاسية باسمه، وهي تعتبر ان ما تعلنه اليوم يهدف إلى إيصاله".

من جهته أعلن المرشح الرئاسي النائب ميشال معوض، بعد اجتماع كتل المعارضة في الحازمية، سحب ترشّحه من سباق الرئاسي وتأييد الوزير جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية.

كما أعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أنّ التيار يؤيّد الوزير جهاد أزعور ويرشّحه لرئاسة الجمهورية داعياً إلى التوافق على برنامج وطني للإنقاذ.

في المقابل أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أنّ "حزب الله يرحب بالدعوة للحوار والتلاقي، وإيجاد توافقات لانتخاب رئيس للجمهوربة بعيدًا عن الفرض والتحدي، وتعاطى مع هذه الدعوة بإيجابية وانفتاح ويد ممدودة لشركائنا من موقع الحرص على الشراكة الوطنية، وعلى تفاهم اللبنانيين على قضاياهم، وفي مقدمها انتخاب الرئيس".

واعتبر فضل الله، أن "كل التوصيفات التي أعطيت لمرشحهم المستجد، لا تنطلي على أحد، وهي توصيفات مصدرها الفريق نفسه ولا تعني لنا شيئاً، فهو بالنسبة لنا مرشح مواجهة وتحدٍ قدمه فريق يخاصم غالبية اللبنانيين، ولا يمكن لهذا المرشح أن يحوز على ثقتهم أو يحظى بتأييد الغالبية النيابية المنصوص عليها في الدستور، ولذلك لا أمل لهم ولمرشحهم الجديد في لعبتهم المكشوفة"، في إشارة إلى المرشج جهاد أزعور.

كما أعلن عضو كتلة التحرير والتنمية، محمد خواجه، التمسّك بالمرشح سليمان فرنجية واعتبر أن أزعور لا يمثّل توافقاً بين اللبنانيين.