أكد رئيس
الحكومة نواف سلام على أن "صفحة سلاح حزب الله انطوت بعد البيان الوزاري
وشعار "شعب جيش مقاومة" أصبح من الماضي".
وشدد
سلام في حديث لقناة "العربية" على أن "البيان الوزاري ينص بوضوح
على حصر السلاح بيد الدولة والجميع ملتزم بذلك، ولا أحد يعمل في اتجاه معاكس لحصر
السلاح بيد الدولة"، معتبرا ان "حصر السلاح بيد الدولة لن يحدث بين ليلة
وضحاها".
ولفت
سلام :"إسرائيل تتذرع بسلاح حزب الله للبقاء في الجنوب، وهذا البقاء بالجنوب
مخالف للقانون الدولي والتفاهمات الأخيرة"، معتبرا ان "على إسرائيل
الانسحاب الكامل من الجنوب ونضغط عربيا ودوليا لذلك، والدولة وحدها هي المسؤولة عن
تحرير الأراضي من إسرائيل".
وذكر
سلام بأن "الجهات الدولية تؤكد أن الجيش يقوم بدور جيد في الجنوب".
من جهته توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "لرئيس الحكومة نواف سلام، بالقول "أنت رئيس حكومة بلد حررته المقاومة وما زالت تدافع عن وجوده وسيادته وكيانه بكلّ ما أُوتيت من قوة وتضحيات، ووجود لبنان وسيادته وثقله مرهون منذ عقود بتضحيات المقاومة وثقل قدراتها وسط شراكة تامة مع الجيش وشعب هذا البلد، والمقاومة مقاومة بحجم نصف قرن من التضحيات السيادية، وهذا يعني أن المقاومة تساوي نصف عمر لبنان منذ تأسيسه، وشطبها يمر بشطب لبنان وسيادته، ولولا تضحيات الحرب الأخيرة وهزيمة الجيش الأسطورة على تخوم الخيام وباقي القرى الأمامية لما بقي بلد وعاصمة وسيادة واستقلال".