تصاعدت المواجهات على جبهة جنوب لبنان مع فلسطين المحتلة
يوم أمس الأربعاء، وسُجّل إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه مواقع عسكرية وحسّاسة في
مدن حيفا وصفد وطبرية، كما سُجل نشر حزب الله لفيديو جديد يعرض تصويراً لطائرة مسيّرة من نوع هدهد لأبرز الأماكن
الدقيقة والاستراتجية في ميدنة حيفا وجبل الكرمل، ويتوعد بالفيديو أنّها باتت
هدفاً لصواريخ الحزب.
وفي الميدان الجنوبيقال حزب الله إنّه صدّ أكثر من محاولة تسلّل إسرائيلية في منطقة اللبونة
وفي ميس الجبل ومحيبيب، وألحق بالقوات المتسلّلة خسائر كبيرة وفادحة.
من جهتها اعترفت قوات الاحتلال بمقتل عسكري وجرح آخرين
في المواجهات في الحدود مع جنوب لبنان، وقال الناطق العسكري لهذه القوات إنّهم
دمّروا عشرات المخازن والمواقع العسكرية التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية
والجنوب والبقاع. فيما أفادت معلومات من الجنوب بأن "الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارتين على مركز الدفاع المدني اللبناني وصالون الكنيسة في بلدة دردغيا وأفادت المعلومات عن سقوط أربعة شهداء على الأقل في الغارتين.
على الصعيد السياسي جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمل نجيب
ميقاتي الدعوة لوقف إطلاق النار، وأبدى استعداد لبنان لتنيفذ القرار الدولي 1701،
فيما اعتبرت الخارجية الأمريكية قبول حزب الله بوقف إطلاق النار ينمّ عن ضعف أصاب
الحزب جراء الضربات التي تلقاها، بينما سألة مندوب كيان الاحتلال الإسرائيلي في
الأمم المتحدة كيف يدعو حزب الله إلى وقف إطلاق النار فيما يطلق الصواريخ عى شمال
"إسرائيل"؟!