مع ازدياد وطأة الأزمة المعيشية والحياتية على الناس، ومع تفشّي الفوضى شيئاً فشيئاً، تزداد السرقات وعمليات السلب بقوة السلاح كما عمليات النشل ولو في وضح النهار.

مؤخراً سجلت العديد من عمليات السلب بقوة السلاح الابيض والحربي على الطريق الساحلي بين منطقة خلدة والرميلة، وذهب ضحية هذه العمليات مواطنون لا حول لهم ولا قوة، وفقد بعضهم دراجته النارية او جزدانه الشخصي او هاتفه او حتى سيارته او شيئا منها، فيما نجا آخرون من أعمال السلب، وتقوم دوريات من الأجهزة الأمنية بصورة متخفّية بملاحقة تلك العصابات التي تقوم بهذا العمل، وقد سجل خلال اليومين الأخرين محاولة سلب شخصين دراجتهم النارية في وضح النهار لكن العملية باءت بالفشل بسبب شجاعة صاحب الدراجة الذي أصيب إصابة برأسه فيما أصيب زميل له بطلق ناري في رجله.