مرتضى يفتتح قصر شحيم الأثري
تشرين الثاني 20, 2021

افتتح وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى قصر شحيم الأثري، وذلك بدعوة من بلدية شحيم، في إحتفال أقيم في باحة موقع القصر، وحضره النائبان محمد الحجار وبلال عبد الله، إضافة إلى ممثلي نواب ووزراء ومسؤولي أحزاب وفعاليات اجتماعية ورؤساء بلديات وسفراء وأهالي البلدة والجوار.

الوزير المرتضى أكّد على انه "على الرغم من الجهود التي بذلت في التنقيب عن آثار قصر شحيم الروماني ، لا يزال الموقع يخفي في أعماقه كثيرا من أوابد التاريخ، ولا يزال يهيب بالدولة والمنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية المحلية والأجنبية، إلى مزيد من الاهتمام بهذا الإرث الثمين ليبقى أمانة محفوظة للأجيال القادمة".

من جهته رئيس بلدية شحيم احمد فواز أشار الى "ان افتتاح القصر الروماني في شحيم، هو عرس كبير، لما لهذا المعلم السياحي من أهمية"، داعيا وزير الثقافة إلى دعمه.

وشكر فواز وزير الثقافة على رعايته افتتاح  القصر في شحيم، كما شكر السفير البولوني ودولته، وجامعة فرصوفيا، الذين يعملون في التنقيب في قصر شحيم منذ العام 1996.

ونوه فواز، بالنائب بلال عبدالله وسهره الدائم وعمله خلال جائحة كورونا، ونواب المنطقة. 

وأعلن "أن القصر الروماني في شحيم متصل بقرية تراثية تسمى الحارة الشمالية، وهي بحاجة إلى اهتمام"، داعيا النواب وأبناء البلدة الى المساعدة.

كما أثنى على جهود رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي زياد الحجار  وخاصة لناحية وضعه مخطط الخارطة السياحية لاقليم الخروب.

كما ألقى النائب محمد الحجار كلمة بإسمه وبإسم النائب بلال عبد الله فأكد "أن كلمتهما دائما واحدة في كل المناسبات لكي نعطي لهذه المنطقة حقها"، وقال:" نحن اليوم أمام تحفة فريدة صنعها الانسان في هذه المنطقة بين القرنين الأول والسابع ميلادي بحسب ما علمنا، وبدأ التنقيب هنا في ستينيات القرن الماضي حيث تم استملاك حوالي 40 دونما في هذا الموقع لتستكمل بعد ذلك مديرية الآثار العمل الذي توقف في الحرب الاهلية، ليتم بعدها الاتفاق بين المديرية العامة للاثار والمعهد الفرنسي لدراسات الشرق الاوسط وجامعة فرصوفيا والمباشرة في التنقيب في العم 1996.