أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن "الاتفاق مع إيران لا يعني حل جميع الخلافات"، معبرا عن "أمله في
فتح صفحة جديدة مع إيران وتعزيز آفاق التعاون والتنسيق والحوار".
وأشار في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى إنه
"يتطلع للقاء وزير خارجية إيران قريبا بناء على ما تم الاتفاق عليه"، لافتا
إلى أن "أهم مقتضيات فتح صفحة جديدة مع إيران التزامها بما تم الاتفاق عليه".
ورأى أن "إيران دولة جارة يصب استقرارها وتنميتها في مصلحة استقرار المنطقة"،
متابعا: أن "استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية يقلقنا بلا شك".
من ناحيته اعتبر المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني،
اللواء يحيى صفوي، أن "الاتفاق بين إيران والسعودية يمثل نهاية للهيمنة الأميركية
في المنطقة وبه تبدأ حقبة ما بعد أميركا في منطقة الخليج"، موضحا أن "ما
سنشهده في المستقبل في المنطقة سيكون مختلفا عما حدث حتى الآن، ومن المهم ان نتحلى
بالعقلانية عند النظر إلى الاتفاق بين إيران والسعودية، ومن مصلحة المنطقة وكلا الجانبين
السعودي والايراني أن يهتما بالصداقة والعقلانية على المدى الطويل".