فيصل القاسم يكشف عن معلومات خطيرة ويقول للدروز : لا تراهنوا على إسرائيل
نيسان 30, 2025

غرّد الناشط والسياسي والإعلامي السوري، ابن محافظة السويداء، الدكتور فيصل القاسم عبر حسابه على منصة "أكس" مشيراً إلى معلومات خاصة وصلته مقدّماً نصائح للسوريين، خاصة من أبناء السويداء بعدم الرهان على "إسرائيل" والقيام بأعمال تضر بالدولة السورية، وقال القاسم:

"من مصادري الخاصة جداً. معلومات وليس تحليلات أضعها بين أيديكم دون تعليق. لا أتبناها لكنني أنقلها فقط وأترك لكم حرية التفكير بها".

وتابع: "نصائح إسرائيلية لكل الأطراف في سوريا: اتفقوا مع دمشق ولا تعتمدوا علينا".

"نحن مع سوريا موحدة، ومن الأسهل لإسرائيل أن تتفاهم مع طرف واحد في سوريا. ولسنا قادرين على حماية هذا الطرف أو ذاك داخل سوريا. ننصح كل المختلفين مع الحكومة السورية أن يتفاوضوا معها الآن لأن الوضع مناسب جداً لهم للحصول على مطالبهم، وسيكون من الصعب الحصول على أية مطالب لاحقاً. ويضيف المصدر بأن إسرائيل لا تعرف ماذا يريد بعض الأطراف السورية بالضبط، لأن تلك الأطراف مختلفة فيما بينها وليست على قلب رجل واحد. وهناك تواصل دائم بين دمشق وكل القوى المجاورة، والجميع لا يريد الفوضى في سوريا، وحتى الذين كانوا يفكرون بزعزعة الاستقرار داخل سوريا من الخارج غيروا رأيهم وهم الآن مع دعم دمشق. ويضيف المصدر أن الإسرائيلين ينقلون مطالب بعض الفئات السورية لدمشق بطرق مختلفة، فيأتي الرد من دمشق: نحن منفتحون على الجميع في سوريا فتفضلوا وقدموا مطالبكم ونحن مستعدون للتعاون معكم بما يرضي الجميع.

ورسالة الرئيس الأمريكي لنتنياهو كانت واضحة: لا تتدخلوا في سوريا ونسقوا فقط مع تركيا".

وختم القاسم تغريدته بالقول :

"لا أتبنى هذه الأخبار، ولا أنفيها، ولا أطلب من أحد أن بتبناها...لكنها من مصادر ليست عادية".

إلى ذلك تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات على منصة "واتساب" تسجيلات لعدد من المسلّحين في منطقة أشرفية صحنايا يقولون فيها إنّ الطائرات الإسرائيلية لم تتدخّل لحماتيهم كما تلقوا وعداً بذلك.

بينما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّـت غارة جوية استهدفت محيط منطقة أشرفية صحنايا حيث تعمل قوات الأمن العام السوري على ملاحقة مسلّحين مخلّين بالأمن، وقد تمكّنت قوات الأمن العام وقوات وزارة الدفاع من إعادة الأمن إلى المنطقة.

من ناحية أخرى دخل كبار مشايخ الطائفة الدرزية على خط المعالجة حيث تواصلوا مع وزارات الداخلية والدفاع في سورية بهدف وضع حدّ لأعمال العنف وإرساء الاستقرار.