أكّد النائب اللواء أشرف ريفي، أنّ فريقه السياسي لن
يذهب إلى الحوار المشروط، وأشار ريفي في حديث إلى قناة "الجديد" إلى أنّ
"الطائفة السنيّة تعيش وضعًا إستثنائيًا، كما أكّد على أنّ كلمة مفتي
الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دارة السفير السعودي كانت معبرة
جدًا، ولا يوجد أحد ضدها".
ريفي لفت إلى أنّ "الكل يعرف أن المعتدي هو
الإيراني، وكان من الطبيعي أن ندافع عن هويتنا. وفي بلد تعدديّ كان من الغباء أن
يأخذ "مكوّن لبناني" المكونات الأخرى إلى المشروع الإيراني"، على
حدّ تعبيره.
ورأى ريفي أنّ "الدستور لا ينُص على حوار يسبق
جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ولو لم يكن هناك 7 أيار لما كان هناك إتفاق
الدوحة"، مشيرًا إلى أنّ "بالأمس طُويت صفحة الوزير السابق جهاد أزعور
ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، والأنسب لهذه المرحلة هو التوافق
على قائد الجيش جوزاف عون أو من يشبهه".
واعتبر أنّ ": الاستحقاقات في لبنان لم تتأخر إلا
في مرحلة وجود السلاح الإيراني، وهذا الأمر يلغي الهوية اللبنانية".