كشف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد اجتماع "تكتل الجمهورية القوية، أنّ التكتّل لن يسمي نواف سلام لرئاسة الحكومة لأكثر من اعتبار أوّلها أنهم لا يعرفون مواقفه ومدى جديّته بالإضافة إلى أنّ المعارضة لم تتفق على اسم واحد".

وقال جعجع: "تكتل "الجمهورية القوية " لن يسمي أحداً لرئاسة الحكومة لأنّ الشخصين المطروحين لا تتوافر فيهما المواصفات التي طرحناها".

في هذا الوقت رأت مصادر سياسية متابعة عبر جريدة نداء الوطن أنّ قرار جعجع أفقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فرصة أو إمكانية ابتزاز الرئيس نجيب ميقاتي، وبذلك يكون باسيل قد خسر المعركة مسبقاً بوجه ميقاتي "الذي تحرر عملياً من شروط باسيل في التكليف والتأليف”.

كما أشارت المصادر إلى أنّ باسيل كان يراهن على حاجة ميقاتي لأصواته في سبيل ضمان فوزه بالتكليف بمواجهة مرشح المعارضة "وكان من هذا المنطلق يرفع السقف والصوت بغية تحسين شروطه التفاوضية في عملية التشكيل، لكن الأمور سارت في نهاية المطاف بالاتجاه المعاكس ما ساعد ميقاتي على إيصاد باب الابتزاز في وجه باسيل”.

فيما وضعت مصادر أخرى قرار جعجع في خانة التحضير للمعركة الرئاسية المنتظرة نهاية الصيف.