رفض المكتب السياسي الكتائبي، بعد إجتماع إفتراضي برئاسة
رئيس الحزب النائب سامي الجميل، رفض أن "يكون حزب الله هو المفاوض الأوحد عبر
أي وسيط كان، وسأل المكتب عن مصدر سلطة المفاوضين لقبول أو رفض قرارات ستلزم لبنان
واللبنانيين لسنوات الى الأمام، في حين أن مصيرية المرحلة تفرض مساراً لا يخرج عن
الأصول الدستورية ولا سيما في غياب رئيس للجمهورية وتحتم إطلاع الرأي العام على
حقيقة المداولات".
وأكد المكتب السياسي"مطالبته مشاركة مجلس النواب
واطلاعه على تفاصيل الأوراق والبنود المطروحة وإشراكه في القرار فيتمكن من لعب
دوره التمثيلي حفظاً لقرار اللبنانيين في السلام بعدما حُجب عنهم عندما أقحموا في
الحرب رغماً عنهم"، وشدّد المكتب على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية
بحذافيرها ومندرجاتها وعلى رأسها قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني من دون
سواه".