يقترب موعد الثامن عشر من شباط حيث من المفترض أن ينهي
الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قواته من جنوب لبنان، غير أنّ حكومة الاحتلال تحاول
تمديد الفترة إلى نهاية شهر شباط.
وفي هذا السياق نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر
مطلعة، أن "إسرائيل تسعى إلى الاحتفاظ بعدد قليل من المواقع المرتفعة داخل لبنان
لحماية مستوطنات الشمال"، لافتةً الى أن "قرار إسرائيل يأتي بعد رفض واشنطن
طلبها إبقاء الجزء الأكبر من قواتها بعد الموعد المحدد".
وذكرت الوكالة، أن "انتهاكات حزب الله لم تكن كبيرة
بما يكفي لتأخير الخطوة التالية من اتفاق الهدنة".
إلى ذلك ذكرت مصادر متابعة أن "باريس لعبت دورا وسيطا
في المفاوضات فماكرون إتصل أكثر من مرة بالرئيس جوزاف عون وتواصل مع الجانب الاسرائيلي
وابلغه رفض عون القاطع لاي ابقاء على اي موقع تحت الاحتلال الاسرائيلي"، مضيفةً
"الضغط الفرنسي واللبناني وبعدهما القناعة الاميركية سيدفعان بإسرائيل الى الانسحاب
الكامل في تاريخ 18 شباط الحالي".
وتابعت المصادر: "الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس
ستصل الى بيروت في 16 الحالي وستكون زيارة التفاوض الاخيرة لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي
في 18 الشهر الحالي".
هذا وكشفت مصادر دبلوماسية لـ "الجديد"، أن
"الانسحاب الإسرائيلي لن يعني توقف الغارات الاسرائيلية على لبنان او على قيادات
في حزب الله".
إلى ذلك أكد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان، بان "ما نسبته قناة "الحدث" عن مصادر حول إتفاق بين بري وحزب الله على تمديد وقف النار مرة ثانية هو محض إختلاق ومزيف تماماً".