قالت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" في بيان لمناسبة مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار إنّها ما تزال تسيّر دورياتها في الجنوب وتدعم الجيش اللبناني، غير أنّها أشارت إلى أنّها تواجه تحدّيات ومن ذلك "أسلحة ومعدات غير مصرح بها تُكتشف، والجيش الإسرائيلي يستمر بالاحتفاظ بمواقع داخل الأراضي اللبنانية، وقد سُجل أكثر من 10,000 انتهاك جوي وبرّي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية".

في سياق ذي صلة نقلت صحيفة جيروزالم بوست العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أنّ "​حزب الله​ يستعيد قدراته يومًا بعد يوم، وصبر إسرائيل وأميركا بدأ ينفد، ما قد يؤدي إلى تصعيد في النشاط".

وزعم المسؤولون بأنّ "حزب الله يعمل بنشاط على إعادة بناء قدراته، وتهريب الصواريخ عبر الحدود السورية، وإعادة إنشاء مواقعه وقواعده"، معتبرين أنّ "مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى زيادة في النشاط العملياتي على الحدود الشمالية لإسرائيل".

في هذا الوقت اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسين الحاج حسن أنّ المقاومة حرّرت الجنوب من الاحتلال يوم كانت الدولة غائبة، فيما أشار رئيس الحكومة نوّاف سلام إلى أنّ سلاح حزب الله لم يحم لبنان ولم يردع الاحتلال الإسرائيلي ولم ينفّذ القرار 1701 وبالتالي لا بدّ من حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لأنّها صاحبة السيادة على أرضها.