بعد الحديث عن توتّر العلاقة بين الرئيسين جوزيف عون
ونوّاف سلام على خلفية عدم امتثال الجيش وقوى الأمن الداخلي لأوامر سلام بخصوص
قراره فيما خصّ ما حصل قبالة صخرة الروشة، زار الرئيس سلام رئيس الجمهورية في قصر
بعبدا وأفادت مصادر مقربة من الرئيس سلام لقناة "الجديد"٬ أن "لا تشنّج
بين الرئيس جوزاف عون وسلام واللقاء كان هادئاً"٬ وأشارت إلى أنّ "الجانبين
تمسّكا بمواقفهما، وفيما شدّد سلام على ضرورة توقيف المخالفين وإحالتهم إلى القضاء
المختص٬ مؤكدًا أن منع الفتنة يكون بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء"، كرّر
"الرئيس عون موقفه بأن الجيش والأجهزة الأمنية خطّ أحمر".
وفي السياق اعتبر مراقبون أنّ اللقاء أعاد الأجواء إلى
سابق عهدها وأزال أي توتّر حتى في ظلّ تمسّك كل رئيس بموقفه، وأنّهما متفقان في
الجوهر وفي الهدف، وأنّ ذلك يدخل في إطار توزيع الأدوار بين الرئيسين ليس إلاّ.