توجه عضو
كتلة الوفاء للمقاومة الدكتور علي فيّاض الى السلطة اللبنانية بالقول "ما
هي قيمة التفاوض مع العدو إذا كان يستمر ويمعن في قتل اللبنانيين، وما هي قيمة
التنازلات المجانية له، إذا كان يمضي في ممارساته ومواقفه التصعيدية وما هي طبيعة
هذه المفاوضات، التي تتيح للعدو الحديث عن تعاون إقتصادي وعسكري وعن مبادرات
إقتصادية وعن تكامل الدورين السياسي والأمني".
وشدّد
فيّاض على أنّ "السلطة اللبنانية مطالبة بالتوضيحات التي تجيب على هذه
الأسئلة، وان تؤكد التزام ممثليها في لجنة الميكانيزم قولاً وفعلاً ودون مواربة
وبشفافية كاملة، إقتصار البحث على الثوابت اللبنانية المعلنة وهي الإنسحاب
الإسرائيلي وإيقاف الأعمال العدائية وإطلاق الأسرى.
وأضاف
فيّاض: بدل ان تركز السلطة جهدها على تحقيق هذه المطالب الجوهرية قبل اي شيء آخر،
يمضي البعض بسياسة التنازلات المجانية، فيستعجل البحث بموضوع السلاح شمالي نهر
الليطاني، في الوقت الذي لم يلتزم العدو الإسرائيلي بأي بند من بنود وقف إطلاق
النار، ويستمر في تعطيله استكمال الجيش اللبناني، انتشاره جنوب النهر".