ودعا الأزهر الشريف في بيان إلى "دعم الموقف المصري
والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى
درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلّي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار
التصريحات التي تمس الأوطان".
وأضاف الأزهر أنه "لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني
وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين
في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وطالب الأزهر "قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم
وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس
القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم
التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض".
ودعا "المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين
للدفاع عن المستضعفين في فلسطين"، محذرا من عواقب تعمد إسكات هذا الصوت
تجدر الإشارة إلى أنّ مصر دعت إلى اجتماع لقادة كلّ من
مصر، السعودية، قطر، الأردن، والإمارات في القاهرة لبحث الضغط الأمريكي لقبول
توطين الفلسطينيين في سيناء والأردن.
كما دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى
قمّة عربية في الرياض لبحث التطوّرات التي تشهدها المنطقة سيّما الموضوع
الفلسطيني.