قال الجيش الإسرائيلي إنّه قتل رئيس حركة حماس يخيى السنوار في حي السلطان في مدينة رفح، وأشارت الرواية الإسرائيلية إلى أنّ السنوار قُتل خلال مواجهة مباشرة مع قوة مشاة اشتبكت مع مجموعة من المقاتلين في المنطقة من دون أن تعرف أنّ السنوار من بينهم، وأضافت الرواية بحسب المصادر الإسرائيلية إلى أنّ السنوار قُتل بقذيفة وجّهتها إحدى الدبابات إلى المبنى الذي كان يتحصّن فيه من اثنين من إخوانه.

هذا وعثرت قوات الاحتلال على جثمان السنوار عن طريق الصدفة عندما كانت تقوم بتمشيط المنطقة بعد انتهاء المواجهات وذلك بحسب رواية المصادر الإسرائيلية، وقد نقلت قوات الاحتلال الجثّة إلى داخل الأراضي المحتلة وأجرت لها فحوصات "DNA" وقالت إنّ النتائج جاءت مطابقة للجينات الخاصة بيحيى السنوار.

من جهتها لم تعلّق حركة حماس بعد على الرواية الإسرائيلية لا نفياً ولا إثباتاً، في حين أعلنت كتائب القسّام أنّها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين محكم غرب جباليا أجهزت فيه على القوّة، كما قالت إنّها فجّرت دبابتين إسرائيليتين بقذائف الياسين في شمال قطاع غزة. كما نشرت القسّام فيديو يوثّق كميناً محكماً أوقعت فيه قوات الاحتلال في رفح عندما فجّرت في قوّة إسرائيلية فوّهة نفق وأدّى ذلك إلى مقتل وجرح الجنود.