فرضت
قوات الاحتلال الإسرائيلي قيوداً ومنعت دخول المؤمنيين المسيحيين إلى كنيسة
القيامة في مدينة القدس لإحياء "أحد الشعانين".
وأفادت
وكالة الأنباء الفلسطينية الرسميّة- وفا، بأنّ "الاحتلال الإسرائيلي حرم
المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة،
للمشاركة في إحياء أحد الشعانين".
وأوضحت الوكالة
أنّ القدّاس الذي أقيم في الكنيسة أقيم بحضور عدد من البطاركة والرهبان وعدد
محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48.
وأضافت
"فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة
بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة".
بدورها،
استنكرت حركة "حماس"، إجراءات "الاحتلال الإجرامية بحق المسيحيين
الفلسطينيين وعموم شعبنا"، مشيرة إلى "أننا ندعو كنائس العالم لإدانة
الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن
المقدسة".
ودعت
الحركة المجتمع الدولي "لاتخاذ خطوات جادة لوقف انتهاكات الاحتلال الوحشية
وحرب إبادة شعبنا وتصفية قضيته".