عادت السعودية إلى العاصمة
السورية دمشق بعد انقطاع دام قرابة 13 عاماً، وافتتح القائم بأعمال السفارة
السعودية لدى سوريا عبد الله الحريص السفارة السعودية في دمشق رسميا، وأعلن عن
الافتتاح في كلمة خلال حفل الافتتاح الرسمي وقال: "أعلن هذا المساء وبشكل
رسمي إعادة افتتاح أعمال سفاره المملكه العربية السعودية في الجمهورية العربية
السورية دعما وتعزيزا للعلاقات المتبادلة بين البلدين".
وأضاف: "بهذه المناسبة
أؤكد حرص سفارة المملكة العربية السعودية على المضي قدما وبذل كافه الجهود لتطوير
العلاقات الثنائيه بين البلدين الشقيقين".
وتابع: "نعتبر هذا اليوم
لحظة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين".
وكانت السعودية أعلنت عن قطع
العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في العام 2012 بعد تأييدها ثورة الشعب السوري
واحتجاجها على ما وصفته في حينه بطش النظام واستخدام القوة في مواجهة الشعب.
كما كان للسعودية دور في
تمويل فصائل سورية كثيرة ومن ثمّ تأسيس الائتلاف الوطني السوري، ومن ثمّ عادت
وخفّضت من مستوى تأييدها وتمويلها للفصائل المسلحة وحتى للقوى الثورية السلمية،
وصولاً إلى إعادة تطبيع العلاقة مع النظام.
ويتهم بعض المعارضين السوريين
السعودية بدور كبير في تخريب الثورة وتشتيت جهدها على خلفية الخوف من فرز قوّة
إسلامية في سوريا كما حصل في ليبيا واليمن ومصر وتونس.