بحث الرئيس
السوري أحمد الشرع ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان في أبو ظبي، العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة وسبل تعزيزها، وأكّد بن
زايد حرص بلاده على "دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية
وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار
والازدهار" ,شدّد على "موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا
وسيادتها وسلامة أراضيها".
كما وتمنّى
بن زايد للشرع "النجاح والتوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق
تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار".
وقال بن
زايد إنّ "استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها"، مؤكداً على
أن "دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا
وشعبها الشقيق خلال الفترة المقبلة".
وفي
سورية أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة،
حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية وفق بيان تلاه الناطق
الرسمي حمّد الحوراني.
ولفت
الحوراني، في تسجيل مصوّر، الى أننا "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً
باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية
إلى وزارة الدفاع في الجمهورية العربية في السورية".
تجدر
الإشارة إلى أنّ اللواء الثامن بقيادة العودة كان من بين القوى العسكرية التي
تتلقّى دعماً من دولة الإمارات كما يعرف ذلك كلّ السوريين.