أوضح الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب أنّه غير مستعجل لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، كما أشار إلى
"اننا لا نريد تجريد الإيرانيين من صناعاتهم أو أراضيهم كل ما نريده هو ألا
يكون لديهم سلاح نووي"، لافتا الى انني "أريد رؤية إيران مزدهرة والأمر
يعود للإيرانيين وهم يعلمون المسار الآخر الذي لا أتمناه لهم". واعتبر أن
"إيران تريد الحديث معنا والخيار الثاني أمامهم سيكون سيئا للغاية"، في
إشارة إلى الضربة العسكرية المحتملة.
هذا
وتعقد يوم السبت المقبل الجلسة الثانية من المباحثات الإيرانية الأمريكية في
العاصمة الإيطالية روما بعد أن عُقدت الجلسة الأولى في العاصمة العُمانية مسقط
السبت الماضي.
بموازاة
هذه التصريحات لترامب أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأمريكية
تواصل نقل مئات القنابل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر جسر جوي غير مسبوق منذ
سنوات. وخلال 24 ساعة، هبطت في قاعدة نيفاتيم الجوية 9 طائرات شحن أميركية تحمل
مئات القنابل. ووفق الهيئة، تهدف هذه القنابل إلى تمكين قوات الاحتلال الإسرائيلي
من ضرب منشآت إيران النووية في حال فشل التفاوض.
في هذا الوقت نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه إنّ إسرائيل كانت تخطط لتنفيذ ضربة عسكرية ضد مواقع نووية إيرانية في أقرب وقت، ربما خلال شهر أيار/مايو المقبل. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن دعم هذه الخطة خلال الأسابيع الأخيرة، مفضّلا خيار التفاوض على اتفاق يحد من البرنامج النووي الإيراني.