كشف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب عن سياسته
الداخلية والخارجية التي ينوي اتباعها خلال خطاب القسم الذي ألقاه بعد أدائه القسم
واستلام السلطة من سلفه جو بايدن.
وقال ترمب خلال الخطاب: بدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة
الآن". وشدد على أنّ أميركا ستصبح أعظم وأكثر استثنائية من أي وقت مضى.
وأضاف ترمب: "سنستعيد مكانتنا في العالم وسنغير أسم
خليج المكسيك إلى خليج اميركا عبر امر تنفيذي بعد قليل". اضاف "سنستعيد قناة
بنما، بعد ان منحنا بغباء قناة بنما إلى بنما، وسنرفع العلم الاميركي فوق المريخ، لا
أمة مثل امتنا ولا طموح مثل طموحنا".
وتابع "سنضع حدّاً لكل الحروب، وستوقف قوتنا الحروب
وتجلب روحا جديدة من الوحدة إلى عالم كان غاضبا وعنيفا وغير قابل للتنبؤ تماما، وأريد
أن يكون إرثي هو أنني صانع سلام ووحدة.
وفي أول ردّة فعل على خطاب ترمب رفض رئيس بنما خوسيه راول
مولينو كلام ترامب، وأكّد على أنّ الممر البحري الحيوي سيبقى تحت سيطرة بلاده. وأكد
مولينو في بيان، "القناة بنمية وستبقى كذلك".
من جهته حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من أن فرنسا
والاتحاد الأوروبي قد يُسحقان بسبب السياسة المعلنة للرئيس الاميركي دونالد ترامب إذا
لم يتحركا.
وأوضح بايرو أن الولايات المتحدة قررت اتباع سياسة مهيمنة
على نحو لا يصدق من خلال الدولار، ومن خلال السياسة الصناعية، ومن خلال الاستيلاء على
كل الأبحاث والاستثمارات. وأضاف بايرو: "إذا لم نفعل شيئا، فسوف نخضع للهيمنة
ونتعرض للسحق والتهميش.. والأمر مناط بنا الفرنسيين والأوروبيين لاستعادة زمام الأمور".