شرع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في عملية ضمّ الضفّة الغربية إلى كيان الاحتلال كما جرى عملية ضمّ الجولان السوري المحتل، وكشف بذلك عن وجهه الحقيقي وما يريده للمنطقة.

فقد وقّع حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، برئاسة نتانياهو، رسالة تدعو إلى الضم الرسمي للضفة الغربية قبل عطلة البرلمان الإسرائيلي الصيفية في 27 تموز. ووقع على الرسالة 15 وزيرا في الحكومة الإسرائيلية وأمير أوحانا، رئيس الكنيست.

وجاء في الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست ندعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي على الفور على يهودا والسامرة"، وهو الاسم التوراتي للضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وأشاروا في رسالتهم إلى ما اعتبروه إنجازات إسرائيل الأخيرة ضد كل من إيران وحلفائها والفرصة التي أتاحتها الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ودعم ترامب.