إعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أن إسرائيل "ترتكب جرائم حرب في غزة"، وأن "آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين".

وأضاف أولمرت في مقال رأي بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن "حكومة إسرائيل تشن حاليا حربا بلا هدف، وبلا أهداف أو تخطيط واضح، وبلا أي فرص للنجاح".

واتهم أولمرت حكومة نتنياهو بالعصابة الإجرامية التي "أرست سابقة لا مثيل لها في تاريخ إسرائيل في هذا المجال أيضا".

وتابع : "العمليات الأخيرة في غزة لا علاقة لها بأهداف حرب مشروعة، هذه الآن حرب سياسية خاصة. النتيجة المباشرة لذلك هي تحويل غزة إلى منطقة كارثة إنسانية".

وفي السياق ذاته أكد العسكري الإسرائيلي "ألون افيتار" في مقابلة متلفزة مع "إسرائيل 24" على أنّ "الحرب في غزة سياسية ولا تحديات عسكرية فيها " في إشارة إلى أنّها تخدم مصالح رئيس الحكومة حصراً.