أعلن
السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة
فلسطينية، مقترحاً أن تقام هذه الدولة الفلسطينية في دولة إسلامية أخرى بدلاً من
الضفة الغربية المحتلة.
السفير
هاكابي وفي مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبيرغ الأميركية، أجاب عندما سُئل عمّا إذا
كانت إقامة دولة فلسطينية لا تزال تمثل هدفًا للسياسة الخارجية الأمريكية، فأجاب:
"لا أعتقد ذلك". وذهب أبعد من مجرد التشكيك بفرص قيام الدولة، حين اقترح
"إقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية (دون أن
يسمّيها)، بدلًا من الضغط على إسرائيل للتنازل عن أراضٍ تحت سيطرتها".
وفي ردّه
على سؤال حول مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين
فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، استخدم هاكابي مصطلحات الخطاب الرسمي
الإسرائيلي، متسائلًا: "هل يجب أن يكون في يهودا والسامرة؟"، وهو
المصطلح التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية.
تجدر
الإشارة إلى أنّ مسؤولين إسرائيليين ألمحوا إلى إسكان وتوطين الفلسطينيين في
المملكة العربية السعودية وإعطائهم دولة هناك.