أثار
الحديث عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى
المقاومة الفلسطينية الانقسامات من جديد داخل الحكومة الإسرائيلية، وهدد بعض
الوزراء بالاستقالة من الحكومة.
فقد
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية
والسياسية، والحكومة، سيعقدان اجتماعين منفصلين يومي الجمعة والسبت، للمصادقة
النهائية على وقف إطلاق نار، الذي أكّدت تقارير إسرائيلية، مساء الخميس، إتمامه،
بعد "حلّ النقاط الخلافيّة".
وأكد
مسؤول إسرائيليّ، مساء أمس الخميس، أن "جميع الخلافات الأخيرة مع حركة حماس
حُلَّت".
الحديث
عن توقيع الاتفاق أثار عاصفة من الخلاقات حتى داخل الحكومة والحزب الواحد فقد أعلن
وزير الشتات، عَميحاي شيكلي، مساء الخميس، وهو عضو في حزب الليكود الذي يترأسه
نتانياهو، أنه سيستقيل من الحكومة إذا أجبرت إسرائيل على الانسحاب من محور
فيلادلفيا كجزء من الاتفاق.
من جهته اعلن
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير إنه سيستقيل من حكومة نتانياهو
إذا وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت صحيفة
"يديعوت أحرونوت" أشارت نقلا عن مصدر مقرب، الى أنّ وزير الأمن القومي
ايتمار بن غفير استقال من حكومة بنيامين نتانياهو، بسبب الاتفاق على وقف اطلاق
النار في قطاع غزة.
من جهته توجه
رئيس المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد الى نتانياهو عقب استقالة وزير الامن
القومي ايتمار بن غفير بالقول: "لا تخف سوف تحصل على كل الأمان الذي تحتاجه
لإتمام صفقة الاسرى مع حركة حماس".