وجّه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شتيمة من العيار
الثقيل لحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) على خلفية تمسّكها بالأسرى الإسرائيليين
لديها ورفض إطلاق سراحهم إلاّ بموجب صفقة تتوقف فيها الحرب ويتم فيها إطلاق
المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وخاطب عباس في كلمة له خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة
التحرير، حماس بـ "أولاد الكلب" مطالباً الحركة بإطلاق سراح الأسرى
الإسرائيليين، وقال :"يا اولاد الكلب سلموا اللي عندكم وخلصونا من هالشغلة"،
سدوا ذرائعهم.
وأكد عباس أن من بين الأولويات وقف حرب الإبادة في غزة، ووقف
الاعتداءات على الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات بحق المقدسات، معتبرًا أن حماية القضية
الفلسطينية كقضية شعب يناضل لتحرير أرضه وممارسة حقوقه الوطنية ضمن إطار الشرعية الدولية،
تُمثّل أولوية لا تقبل التأجيل.
هذا وقد شنّ ناشطون فلسطينيون حملة واسعة على منصات
التواصل الاجتماعي موجّهين النقد اللاذع لعباس ولألفاظه التي استعملها في شتم حماس
في وقت تقدّم الشهداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وسأل بعض النشطاء، ماذا قدّم
عبّاس خلال 3 عقود من التسوية والخضوع للاحتلال للشعب الفلسطيني سوى الذل ومزيد من
الاستيطان ومصادرة الحقوق الفلسطينية.