الفستان الأحمر الذي ظهرت به المتحدثة باسم البيت الأبيض،
كارولين ليفيت، أحرج إدارة الرئيس الأمريكي، دوتالد ترامب، إيّما إحراج، والسبب
أنّ الفستان تحوّل إلى مادة نقاش سياسي ودبلوماسي محتدم بين واشنطن وبكين.
بدأت الحكاية عندما جذب الفستان الأحمر الذي ظهرت به
ليفيت أنظار الإعلام خلال مؤتمر صحفي رسمي وهو ما لفت نظر أحد الدبلوماسيين
الرسميين الصينيين الذي علّق على المشهد في ذروة الحرب الجمركية والتجارية بين
الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وبينما كانت إدارة البيت الأبيض تهاجم
المنتجات الصينية علنًا.
وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أنّ قطعة الملابس التي
ارتدتها المتحدثة باسم البيت الأبيض مصدرها الصين، وتحديدًا من مصنع في مدينة مابو
الصينية.
القنصل العام الصيني في إندونيسيا، دخل أيضاَ على خطّ
الحدث بتغريدة ساخرة على منصة "إكس”، حيث نشر صورة للفستان وعلّق قائلاً: "اعتدنا
على اتهام الصين، أما شراء المنتجات الصينية خلال الحرب التجارية، فهو شيء لا
أفهمه!” وتابع قائلًا: "بلدة مابو، أنتِ مصدر الجمال للسيدة كارولين وللنساء حول
العالم!".
مشهد الفستان الأحمر وضع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام موقف محرج أمام
الرأي العام الأمريكي.