هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي هو بمثابة خضوع كامل للشروط الأمريكية.

وكما هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران في إطار زيادة الضغط على إيران بخصةص برنامحها النووي.

وكشف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة (إن.بي.سي) أنّ مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات لكنه لم يُدل بمزيد من التفاصيل حول طبيعتها ولا المواضع التي تنقاش فيها ولا عن مكان حصولها وإذا ما كانت مباشرة أم غير مباشرة.

وأضاف: «إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف.. وأضاف الرئيس الأمريكي: «إذا اضطررنا إلى التدخل عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم».

من ناحيته رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المفاوضات المباشرة مع واشنطن بعد أن كتب ترامب رسالة إلى النظام يدعو فيها إلى محادثات جديدة بشأن الاتفاق النووي. غير أنّ بزشكيان أكّد على أن «الطريق للمفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا».

وترفض إيران العودة عن الاتفاق الذي أبرزح في العام 2016 كما ترفض أن تشمل المفاوضات أسلحتها الصاروخية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تستقدم المزيد من حاملات الطائرات والقاذفات الاستراتجية إلى المنطقة تحت ذريعة الحرب على الحوثيين في اليمن، غير أنّ خبراء يرون أنّ الضربات التي تشنّها أميركا على الحوثيين ليست سوى الغطاء الذي تحشد تحته أميركا أسلحتها وجيوشها لتوجيه ضربة إلى إيران خلال الفترة المقبلة.