في تطوّر لافت على جبهة الجولان مع الأراضي السورية في القنيطرة ودرعا، وفي ظلّ استمرار العدوان على قطاع غزة من ناحية، والهجمات على مواقع سورية في عمق الأراضي السورية من ناحية ثانية، أُطلق من منطقة ريف درعا بالقرب من بلدة "تسيل" تحديداً صاروخان نحو المواقع الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، وقد تبنّت لاحقاً مجموعة تطلق على نفسها اسم "​كتائب محمد الضيف​" (رئيس هيئة أركان كتائب القسام قبل اغتياله)، في بيان نشرته عبر منصة "تلغرام"، قصف قوات ​الجيش الإسرائيلي​ المتموضعة في منطقة ​الجولان​ المحتل بصاروخين من نوع "غراد".

كما أعلن قيادي في "​كتائب محمد الضيف​" في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن "عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في ​غزة​". ولفت إلى أن "عملياتنا لن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في غزة".

ويشار إلى أن هذه المجموعة أعلنت عن تأسيس نفسها في بيان نشرته في 31 أيار الماضي اي قبل بضعة أيام، عبر صفحتها على "تلغرام".

وفي وقت سابق، افادت اذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الجيش قصف بالمدفعية أراضيَ سورية ردًا على إطلاق صاروخين من ​سوريا​ سقطا في ​منطقة مفتوحة​ جنوب ​هضبة الجولان​.

هذا وحمّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحكومة السورية والرئيس أحمد الشرع المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، غير أنّ الحكومة السورية رفضت ذلك وطالبت بوقف إسرائيل لانتهاكاتها بحقّ السيادة السورية.