كشف النائب في البرلمان الأردني وسام الربيحات أن ما أعلنه وزير الإعلام الأردني عن الخليّة التي تمّ توقيفها وأُعلِن عنها أول أمس وعددها 16 شخصاً يتنافى والحقيقة ويتعارض مع التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة الأردنية، وأكّد النائب الربيحات أنّ وثائق النيابية العامة تؤكّد على أنّ الموقوفين اعترفوا بتحضير السلاح لتهريبه إلى الضفة الغربية دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذين يتعرّض أهلها لإبادة جماعية، وليس كما أوردت الحكومة من أنّ تحضير السلاح كان بهدف الاستخدام في الداخل الأردني لتخريبه، كما كشف الربيحات أنّ محاضر النيابة العامة أكّدت على أن مديات الصواريخ التي تمّ اكتشافها وضبطها هي 12 كلم وليس كما أورد إعلان الحكومة ما بين 3 إلى 5 كلم، وأكّد النائب الربيحات أنّ نيّة الموقوفين لم تكت إلحاق الأذى بالأردن إنّما دعم المقاومة الفلسطينية التي يتعرّض شعبها للإبادة.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الإعلام الأردني، محمد المومني، أعلن مساء الثلاثاء عن توقيف عدد من الأردنيين (16 شخصاً) بتهمة التدرّب على الأعمال العسكرية داخل وخارج البلاد، وإنشاء مصانع للصواريخ والمسيّرات في الأردن، وأنّ الهدف كان التخريب في المملكة، ولمّح الوزير إلى أنّ الموقوفين ينتمون إلى جماعة غير مرخّصة في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين الأردنيين.