أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ اغتيال
مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في العاصمة بيروت يستدعي الردّ
على تل أبيب، وأشار إلى حرص لحزب على الأخذ بعين الاعتبار الظروف في لبنان خلال
تقديم الدعم لغزة.
كما أشار إلى
أنّنا كنّا نتوقع أن تستمر معرك الحافة الأمامية 15 يوماً وهو دليل على أن العدو
خائف من التقدّم جراء الخسائر التي دفعها وبسالة المجاهدين. كما أشار إلى أنّ العدو
استدرج إلى هذا الموقع وسيخسر كثيراً لأنّ المقاومة من هذه الأرض. وأكّد على أنّ الكلام
للميدان بقسميه: المواجهة البريّة وإطلاق الصواريخ، ولدينا القدرة على الاستمرار
في هذا لفترات طويلة. ولا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا، فنحن رجال
الميدان.
وفي موضوع المساعي الدبلوماسية أشار قاسم إلى أنّنا استلمنا
المقترح ولدينا ملاحظات وهي مع ملاحظات الدولة متناغمة، وقدُّمت للمبعوث الأمريكي
وتم مناقشته بالتفصيل، وسنرى هذا المسار سيصل إلى نتيجة أم لا، ولا يمكن للعدو أن
يأخذ بالتفاوض ما لم يأخذه بالميدان.
كما قال : تفاوضنا تحت سقفين: وقف العدوان بشكل كامل
وشامل وحفظ السيادة اللبنانية. كما أكد عى أنّه ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود
والاستمرار، والاستنزاف سيكون للعدو.
نحن أمام خيارين إمّا القتال وإمّا الاستسلام ولن نستسلم
وسنجعل الكلفة على العدو مرتفعة. وأنّ مفهومنا للنصر هو أن لا ندع العدو يحقّق
أهدافه.
كما أكّد الشيخ قاسم على أنّ الحزب سيساعد على انتخاب
رئيس للجمهورية في الطرق الدستورية، وسنكون تحت سقف الطائف وفق الدستور، وسنعمل
لمصلحة لبنان.