خرق الاحتلال الإسرائيلي مرّة جديدة كل القواعد والأعراف واستهدف هذه المرّة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في قلب العاصمة بيروت، حيث كان عفيف يعقد اجتماعاً في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع المحاذية لمنطقة الأشرفية في بيروت، وقد أدّت الغارة إلى تدمير جزء من مبني سكني يقع في مركز الحزب.

كما أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية مساء الأحد على شراع مار الياس في وسط بيروت العاصمة حيث تكتظ المنطقة بالسكّان، واستهدفت الغارة محل الإلكترونيات، وذلك بعد الغارة التي استهدفت منطقة رأس النبع. ولم يُعرف على وجه الدقّة الهدف من الغارة على مار الياس.

من جهته نعى حزب الله رسمياً مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف الذي قضى في غارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت امس الأحد.

وفي الجنوب اسهتدف القصف الإسرائيلي موقعاً للجيش اللبناني في بلدة "الماري" في قضاء حاصبيا ما أدّى إلى استشهاد عسكريين.

من جهته ردّ حزب الله بقصف قواعد عسكرية للاحتلال في مدينة حيفا وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة في الكرمل وصفد وغيرها.

كما أكّد التصدّي لمحاولات إسرائيلية للتسلّل إلى محيط مدينة الخيام وتمكّن من صدّ المحاولة.

وعلى صعيد المساعي الدبلوماسية أفادت معلومات للـ"LBCI"، بأن "لبنان ابلغ الى واشنطن موافقته على اقتراح وقف النار وأشارت إلى أنّ آموس هوكشتاين سيصل الى بيروت الثلثاء لاعادة قراءة بعض مصطلحات الاقتراح بما لا يتعارض مع الدستور اللبناني".