وسّع الجيش اللبناني من دائرة انتشاره في المناطق الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من هذه المناطق، وقالت قيادة الجيش في بيان: "تستكمل وحدات الجيش تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش - بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، كما تتولى الوحدات المختصة إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، فيما يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على السيادة اللبنانية، إضافة إلى تفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية".

هذا ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى "عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".

كما أفادت معلومات أنّ الجيش اللبناني تمركز في عشر نقاط على الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية من بنت جبيل إلى يارون ومارون الرأس وعيترون.

من جهتها قالت قناة المنار إنّ عناصر الجيش اللبناني منعوا قوة اسرائيلية مؤلفة من آليتي هامفي من تخطي حاجزهم على طريق الحمامص - الخيام، بعد رفضهم فتح الطريق للقوة الاسرائيلية التي عادت ادراجها الى بلدة كفركلا.

هذا ومن المتوقع أن ينهي الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من قرى الحافة الحدودية قبل السابع والعشرين من الشهر الجاري.