الشيخ قاسم يتحدث عن مرحلة إيلام العدو ويقول الحلّ بوقف إطلاق النار
تشرين الأول 15, 2024

أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له اليوم على إلى أن "كيان العدو قائم على المجازر والرذائل ويراهن على الإجرام والزمن، فما لم يأخذه اليوم يمكن أن يأخذه غداً، بالإضافة الى التبني المطلق من قبل الولايات المتحدة".

كما أكد قاسم على أنّنا "في لبنان لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين"، مضيفا "الاحتلال ظل في لبنان 22 عاما ولم يخرج إلا بالمقاومة"، موضحا أن "لبنان يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي".

ولفت إلى أن "مساندتنا للفلسطينيين مساندة للحق لأنهم أصحاب حق"، مضيفا "نساند الفلسطينيين لندفع الخطر عنهم ومنعا لتوسع إسرائيل".

وذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "يريد شرق أوسط جديدا"، وقال: "نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأميركية".

وأعاد قاسم التذكير "بأننا طالبنا بوقف إطلاق النار في غزة لوقف إطلاق النار على إسرائيل"، مشيرا إلى أن "مقاومتنا مشروعة ودفاعية وتستهدف رفض الاحتلال وتحرير الأرض".

وشدد قاسم على أن "من يسبب الضرر للبنان ليس من يدافع عن البشر بل الذي يقتلهم"، مضيفا "إذا لم نواجه إسرائيل فستصل إلى أهدافها".

وذكر قاسم أنه "عندما نتحمل التضحيات ونؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين"، وقال: "نقاتل كمقاومة بشرف ونستهدف الجيش وإسرائيل تقتل بوحشية الأطفال والنساء والشيوخ"، مضيفا "مشروع إسرائيل تدميري وإلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة".

وأشار قاسم إلى "أننا انتقلنا من الإسناد إلى مواجهة حرب إسرائيل على لبنان منذ 17 أيلول مع هجوم البيجر".

وأعلن أنّه "منذ اسبوع قررنا تنفيذ معادلة إيلام العدو والصورايخ أصبحت تصل لحيفا وما بعدها كما أرادنا سيدنا حسن نصرالله"، موضحا أن "صواريخنا طالت تل أبيب ودفعنا مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ وعطلنا مطار بن غوريون".

وأكد قاسم على "أننا نستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي وسنختار النقطة المناسبة"، مشيرا إلى أن "معادلة إيلام العدو هي معادلة ستستمر"

وأضاف قاسم "أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الحل هو وقف إطلاق النار. مضيفا "الحل بوقف إطلاق النار ولا نتحدث من موقف ضعف وإذا كان الإسرائيلي لا يريد ذلك فنحن مستمرون. وبعد وقف إطلاق النار بحسب اتفاق غير مباشر يعود المستوطنون إلى الشمال وترسم الخطوات الأخرى". وقال: "إذا استمرت الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة في الشمال وسيكون أكثر من مليونين في دائرة الخطر".